وقف حائرا في الصحراء لا يدراي كيف يتوجه بالضبط؟
يعلم انه لو سار في اتجاه الجنوب لبلغ مقصده لكن لا يستطيع تحديد اتجاه الجنوب
تمنى لو كان معه بوصله يتمكن بها من تحديد الاتجاهات
حاول الاتصال بهاتفه لكن للاسف المنطقه التي هو بها خارج تغطية شبكات الهاتف
حاول التخمين و الاجتهاد وسلك اتجاها و لكن بعد مده طويله من السير تبين له انه يسلك اتجاه خاطئ
اراد ان يعرف كم الساعه الان فلم يتمكن
تمنى لو كانت لديه ساعه
عاد الى بيته اخيرا لكن بعد مشقه رهيبه ووقت طويل
فقال لوالدته: اتدرين يا امي لو كان معي بوصله وساعه ومصباح
لما كنت تعرضت لتلك المشقه واهدرت كل ذلك الوقت وضيعت موعدي المهم
فنظرت اليه والدته مندهشه :لقد كان معك كل هذا واكثر!!!
فنظر اليها بنظره تحمل من الاندهاش اضعاف ما حملته نظرتها له : وقال: كلا لم يكن معي
وان يكن فأين كان ذلك؟؟؟!
فقالت حبيبي :اما تعلم ان هاتفك المحمول به بوصله و ساعه و كشاف؟!!
قال: لا! حسبته للاتصال فقط.
قالت له باسمه: تستاهل انظر اين ادى بك كسلك واهمالك لاسكشاف ما لديك؟
جهد خمس دقائق كان كفيلا كفيلا بتوفير معاناه خمس ساعات بل ربما ادى بك اهمالك لضياع عمرك او ضياع شئ يصعب تعويضه .
هذه قصه رمزيه تعبر بواقعيه عن اهمالنا للقران
لو كنا نقرا القران كان سهل لنا الكثير من الاشياء المهمه في حياتنا
اخبركم ان صاحب القصه قد نجا من ضياع عمره ولكن هل انت ستنجو حقا من النار لبعدك عن القران